Friday, January 7, 2011

مبروك للجيش العراقي البطل عرين الاسود عيده السنوي التسعون لتأسيسه وباقي ابد الدهر محتفل به

كان بالأمس أعظم حدث يفتخر به كل عربي وعراقي أصيل مناسبة ليس ككل المناسبات هي عنوان العراق العربي الموحد ارض الحضارات ومنبعها ارض الديانات ومنشأها أعطت للدنيا كله حضارتها وشرعت أول شريعة لبني البشر شرعة حمورابي الخالدة نعم تلك مناسبة ليس ككل المناسبات وللأسف بعض القنوات الفضائية التي تعتبر نفسها قنوات عربية وأخرى تطلق نفسها ظلما وعدوانا قنوات مدسوسة عل الهوية العربية العراقية الأصيلة وتطلق على نفسها مسميات تنبع من تأريخ عظيم لأهل العراق اسود الدنيا وحواضر البشر كفضائية ما تسمى " بالفيحاء " تلك الفضائية غير العربية غير العراقية المشبوهة الشعوبية الهوى والهوية التي تصف نفسها بأعظم صفة أطلقت على أم المدائن وحاضرة الدنيا ومنبع التاريخ والحضارة بصرتنا الخالدة الصامدة التي ستعلم الدنيا بما فيها تلك الحشرات التي ستسحق بأقدام البصريين من بني حسن النواصر كما تسحق العوالق وتفرك بأنامل أهل البصرة الاماجد وتعجن كما يعجن ويرمى النافش الخالي من العجائن نعم تلك الفضائية الشعوبية ومن على شاكلتها من ممن تطلق على ذاتها غير العربية العراقية في حق يراد به باطل عراقية وما هي عراقية نعم في هذه المناسبة العظمية الجلل مناسبة وذكرى خالدة في عقول وضمائر كل العرب والعراقيين لجيش العرب وجيش أمتهم هناك في مصر وسماؤها تشهد بطولات نسور العراق في سماء المحروسة التي لم تذكر في وحي الذاكرة وللأسف أي قناة فضائية أو أرضية مصرية عيد ذلك الجيش البطل الذي حمى العرب وأمتهم من شرور كانت ستهان فيها عزتهم وكياناتهم نعم كان السادس من كانون الثاني ميلاد أول فوج للجيش العراقي البطل قبل 90 عاما " فوج الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه " كنواة للجيش العراقي البطل ذو الصولات والوثبات البطولية الذي يخلد اسمه حتى المحتل الأمريكي حيث كوكبة من أسوده استطاعت ان تكبد المحتل في بداية غزوه بالسلاح البسيط وعل مدى 21 يوما ما كبدت من غزاة وما أجبرت من ارتاله العسكرية أن تتوقف وتقال هذه الكوكبة في مخفر حدودي وتمنع تقدمه لمدة21 يوما استعملت فيها اعتى الأسلحة من قبل المحتل وصورة أخرى لبطولة هذا الجيش العربي العراقي البطل سطرها أسوده في " معركة المطار " حيث اشتبكت قوات من فرقة من الحرس الجمهوري العراقي البطل مع أرتال من قوات المحتل وكبدتها خسائر يعرفها تماما المحتل ويعرف ماذا حدث في معركة المطار وكيف استعمال أسلحة الدمار التكتيكية لكي ينهي فصول تلك المعركة الخالدة بعد أن يأس والارتباك والخوف يأكله من عدم تحقيق أي اختراق أو نصر على اسود فرقة الخرس الجمهوري العراقي البطل ولذلك ارتأى المحتل حل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية وأجهزة الأمن الداخلي العقائدية التي بنتها بريطانيا العظمى منذ عام 1920 من القرن الماضي ونتيجة لضيق أفق المحتل وارتباكه وخوفه تمل حل الجيش وكانت تلك بداية النهاية للمحتل دون أن يدرك أي شرك وقع به والأيام توالت ليدرك اليوم فداحة ما اقترفت يداه من سوء ليأتي بما يسمى جيش وجهاز امن داخلي وما يسمى بالحرس الوطني ليشكل منها كيان غير عقائدي غير نظامي كيان تحزبي هزيل أصبح وبالا عليه ان الجيش العراقي جيش نبوخذ نصر وملحمة جلجامش سيعود أقوى من ذي قبل واحدث سلاحا وعقيدة وأكثر إصرار وبطولة نواته ستكون من بصرة الصمود والتحدي من عشارها وقرنتها وحسر أم برومها من خندقها وأم دجاجها نعم سيرى الذي ظلموا أي منقلب سينقلبون أليس الصبح بقريب سنعود في القريب العاجل عندما يتلاشي كل هذا الزبد من الإدلاء والخونة والمرتزقة وضالي السبيل من الشعوبيين من غير العرب العراقيين من الانفصاليين الذين منهم اليوم من هؤلاء الأقزام الإدلاء من يريد أن يتصدق على بنت الأصول من بني حسن النواصر ويريد استضافتها في ارض أبائها وأجدادها يذكرني ذلك بحدث شخصي حدث لإحدى بنات عمومتي إذ أراد أن يتصدق عليها من سرق وزور ملكية بيوت تعود ملكيتها حسب الطابو العثماني لجدي " الأمير الحاكم جويد الحسن " وتصادف وجودي هناك في البصرة فيهام 1996 في منطقة الخندق محلة أم الدجاج التي أنشاها جدي " الأمير الحاكم جويد الحسن " فما كان مني إلا أن ذهبت إليه وإخوته وقلت له كما نقول نحن بني حسن الأماجد البوناصر من بصرة الصمود والتحدي لخائب الرجاء من يعرض حماية إحدى بنات الحسن النواصر وكأنه نسى من تكون قلت لهم أتتصدقون على من كان يملكم ومازال أرضا وديارا وتتصدقوا على البنت العم من مال وحلال جدها " الأمير الحاكم جويد الحسن " وكان ما كان مقدر لهم في حصوله لهم أن العراق العظيم ونقول لكل هؤلاء ومن ورائهم وكلنا ثقة عائد قريبا عراقا عربيا موحدا من زاخو وحتى ميناء البكر والعمية قي خليج العرب ومن جبال حمرين وحتى القائم في صحراء العرب تحت قيادة عربية عراقية صرفة الهوية والهوى مركزية لكل العراق بكل طوائفه وأعراقه تحت راية الله اكبر ونجومها المقدسة الثلاثة تمثل الممالك المقدسة الثلاثة الباقية لكل العصور حتى تظهر مملكة الله الرابعة والأخيرة قبل قيام الساعة مملكة الهداية والخلاص لقائديها المهدي وعيسى العبراني المخلص وسنحفل كعرب عراقيين كل عام وكل سنة وعلى مدى العصور احتفلا تاريخيا يليق بجيش اسود الرافدين من سومر وآشور وبابل ومملكة إيليا في نيبور ارض البصرة الفيحاء في العهد القديم وليخسأ الخاسئون ولا نامت أعين الجبناء ننهي المقال " بهوسة أبطال الجيش العراقي الأسود " يا حوم اتبع لو جرينا " ".
البروفيسور الدكتور عماد الحسن

No comments:

Post a Comment