Monday, December 27, 2010

ما كانشي العشم يا معالي وزير خارجية مصر العروبة السيد أبو الغيط دا العراق عربي برده مش كده وإلا أيه وإلا إحنا نسينا إلي عملو العراق لمصر بس برده إحنا بنحب مصر لأنها مصر سعد وصيفة زغلول والباشا النحاس وسليمان وأحب اطمئن معاليك العراق ليس فيها رجاله اسمهم أهل البصرة من الحسن البوناصر جدهم " الأمير ناصر الحسن "معروف بعروبته ورجل بألف راجل ومن ظهر راجل خلينا نقرأ تاريخ شوية مش كده وإلا أنا غلطان وما تخفش على تعويضات المصريين وما تخفش العراق حيرجع موحد سيد حر عربي مستقل ووالك يا معالي الوزير طلعت أوت دي مش جوه الغون خالص وهاردلك بقى بس يا خسارة يا فرحة ما تمت يا معالي الوزير.

مسكين هذا العراق كم يعطي ويستقبل في النهاية نجد انه ليس له حظ ممن استقبل والحقيقة هنا كان خطأ ممن استقبل ممن لا يهمهم إلا الاستفادة من العراق وترك الذين يستحقون ان يكون العراق جزءا منهم وهم جزءا من العراق نحن لا نتكلم بطلاسم من غير واقع العراق منذ الولاية العثمانية عليه وكما كانت هي لكل الدول العربية إلا حتى ة أثناء تلك الولاية عندما كان هناك حضور غربي ممثلا بالإمبراطورية البريطانية العظمى وفرنسا فتحت قنصليات لكل من بريطانيا العظمى وفرنسا وأثناء الحكم العثماني للعراق في نهاية القرن الثامن عشر في كل من الموصل وبغداد والبصرة حيث فتحت قنصليتان لبريطانيا العظمى في البصرة وبغداد وقنصلية فرنسية في الموصل لكن لم يحدث تأريخا ان تفتح قنصلية في المناطق أو المحافظات الشمالية العراقية الثلاث " دهوك واربيل والسليمانية "بل حتى أثناء الحكم العثماني كانت تدار هذه المحافظات العراقية الثلاثة ادريا من قبل والي ولاية الموصل العثماني فعجبا على من يطلق على بريطانيا العظمى وفرنسا والدولة العثمانية إنها دول استعمار واحتلال بصور مختلفة ويأتي وهو يدعي انه عربيا ويفتح قنصلية في اربيل معترفا ضمنيا بالحكم الفدرالي المسخ القائم ألان والزائل قريبا بالعراق لم يذكر إخوتنا المصرين العرب ان من وقف معهم واستضاف أكثر من 7 ملايين مصري وفضلهم على العراقيين لم يذكروا للعراق العظيم كما يقولوا إخوتنا المصرين إنهم مع وحدة العراق كيف يمكن لهم ان يفسروا وهم من يطالبون بالإبقاء على وحدة السودان ويفعلون شيء آخر مناقضا تماما في العراق يرسخ الحكم الفدرالي القائم ألان في العراق والزائل قريبا لان السودان يخاف الإخوة في مصر من انفصال جنوبه والدولة الجديدة تحجب أو تقلل تدفق مياه نهر النيل لتقل او لتندر حصة مصر من مياه النيل في مثل في مصر العروبة لان الحكومات والرجال يأتون ويذهبون ولكن بالنسبة لنا كعرب وعراقيين مصر في دمنا ولن نسمح لأحد كان ان يمس سيادتها او وحدة أراضيها لأننا عرب أصليون وبلادنا العربية امة واحة وخط احمر لن يقف اي عربي أصيل مكتوف اليدين إذا أري لها الضرر وبالنسبة لنا نحن العرب العراقيين وخصوصا أهل البصرة بنو حسن أحفاد الأمير ناصر الحسن البوناصر عندنا خطوط حمراء نضحي بأرواحنا من اجل الحفاظ عليها سالمة موحدة قوية هي العراق العظيم ارض الإمام علي الكرار عليه السلام ومنبع كل الديانات وارض كل الحضارات بما فيما الحضارة الفرعونية " وهذا لم أقوله ان بل كان قبل يومين مؤتمر عن الحضارة الإنسانية في جامعة لندن العرقية وذكر ذلك " سوريا ارض الأسود ومنارة العروبة الحقيقة الباقية في هذا الزمن الأغبر وارض جزيرة العرب ارض نبي الأمة " محمود الهاشمي" عليه الصلاة والسلام وارض مصر الحرة الأبية العربية مصر العروبة مصر التأريخ منارة الفاطميين تلك بالنسبة لنا خطوط حمراء لا نسمح لأي ان يتجاوزها او يبعث بها مهما كانت التضحيات ومهما كانت بالمقابل الإغراءات التي ممكن ان تقدم لنغير مبدأنا او اعتقدنا الراسخ بما ولدنا عليه كعرب في ذلك المفهوم اي يعتقد السيد وزير الخارجية المصري انه بذلك كسب مكسبا او انه سيحصل على التعويضات الغريب ان الكل يريد جزءا من الكعكة " باللهجة المصرية الكحكة العراقية " حتى لو تفتت العراق لا يهم وكان هؤلاء كما قال رب العباد قد اخذوا ميثاقا من الله بأنهم وارثوا الأرض وما عليها ولذلك وليس تملقا او تجملا او تجاملا مع ولسوريا الأسود منارة القومية العربية التي حافظت وتحت الضغوط التي مورست ومازالت تمارس عليها على المبادئ اليعروبية الأصيلة التي أحب دائما أن اسمعها بصوت جهوري قوية من امرأة عربية سورية قوية النطق وقوية الشكيمة وبعيدة النظر وليس مثل هؤلاء من يلبسون عوينات قصار النظر تلك ومع كل احترامي وتقديري وشكري الها تلك السيدة العربية القومية الفاضلة هي " السيدة بثينة المستشارة السياسية للسيد الرئيس العربي السوري راضع الحليب العربي الأصيل من أم وأب عربيان أصيلان من لب بني كليب الرئيس بشار الأسد الله يحميه "نعم رجع لبداية حديثنا أن كان الاختيار خطأ من قبل من سبق كان العراق يفترض بمن جاؤوا ولا اعني هنا مجرد صدام حسين بل كل من جاؤوا بما فيهم هؤلاء من جاؤوا مع الاحتلال والذي في جمعهم كانت سوريا الأسد ملاذهم وأنهم الحنون لكن مثل من يفتح قنصلية في مكان أصحابه نهارا جهارا يطالبون بانفصال ما يدعون انه اقليهم وكأنهم ورثه عن أبائهم وأجدادهم وسجل لهم بالطابو العثماني باسمهم وهم لا يعنونا بشء ونشفق عليهم هؤلاء الانفصاليون لأنهم لا يعرفون ما خطط لهم نعود لنقول ان في كل العهود التي حكمت العراق كان دائما الرهان على الأحصنة الخاسرة أم الحصان العربي الأصيل والذي رابح دائما إلا وهو سوريا الأسود كانت بعيدة عن حسابات كل من حكم العراق لأنهم كما ذلك فاتح القنصلية يرتدون عوينات قصار النظر وحدث ما حدث لهم أما نحن أهل البصرة العرب العراقيين الاصلاء من بني حسن البوناصر الأصلين الذين نعرف تماما في بواطن السياسة ورياحها والواقفين على نواصي خططها وما ستحمله من جديد لا يتوقعه قصار النظر هؤلاء نقول للعرب العراقيين ان العراق وسوريا جسدا واحدا لا انفصال له بعد كل ما حدث وليس ذلك من باب المجاملة او التملق او مسح الجوخ فنحن بني حسن النواصر الذي يشهد لنا التأريخ لم نحني نحن وإباؤنا وأجدادنا رأسنا إلا لله عز وجل ولكن ما نؤمن به بالنسبة لسوريا في وجداننا وعقولنا وأرواحنا من حب عربي عراقي أصيل نابع من المواقف العربية القومية الأصيلة التي ما فكأت سوريا وقيادتها وعلى رأسها السيد الرئيس اليعربي بشار الأسد ما فكأت تكرره في كل محفل إقليمي أو دولي وعلى ما سميع العراقيين وغير العراقيين إلى عودة العراق العربي الموحد السيد الحر المستقل كامل السيادة ومع احترامي وتقديري لكل الأخوة العرب إلا إننا لم نرى ا ي دولة عربية استضافت أهلها العراقيين بسنوات المحنة السابقة ونقول سابقة لان فجر العراق الجديد العربي الموحد السيد الحر المستقل آت لا محالة وقريبا جدا كل وناسف صدقا بحرقة في الروح على كل الأشقاء الذين لم يستطيعوا أن يقرؤوا الأتي بشكل صحيح وراهنوا على زمن خاسر بدأ سريعا يودع مفرقا من صدق انه واقع راسخ قد أصبح نتمنى فيما تبقى من وقت ان يراجع من ركب الموجة في تصديق كذبة واقعية الحدث في العراق على أساس ثبات أن يراجع حساباته لان ما تراه العين من ظاهر بعيدا عن بصيرة العقل يختلف من الارض الى السماء لما تراه العين من مخفي ببصيرة العقل الراجح ليس كل من قال انه فهم اللعبة السياسة بالعراق يكون قد فهمها لكن وكما قال المولى عز وجل في سورة " طه" عندما ألقى السحرة حبالهم وعصيهم وفرحوا انهم غالبو " سيدنا ونبينا موسى عليه السلام قال الله عز وجل " خيل لهم"ولكن كانت الحقيقة الثابتة هي آية الله في عصى " موسى " عليه أفضل السلام عندما تحولت إلى " أفعى تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى " نعم سيد أبو الغيط مع كال الاحترام لك السياسة في مفهوم عقول دهاقنة من يخطط لها ويلعبها غير ما يخيل لمن لا يفهمها أو يخطط لها أو يلعبها وتلك هي لعبة الشطرنج بين عقول لاعبيها الجبارة وأناملهم الخفيفة الخفية التي تحرك بيادقها وليس العيب في أي إنسان إن أخطا ينكر ذاته و يعترف بخطأه حتى لا يكرر الوقوع به لأنه كما يقول المثل العربي " ليس في كل مرة تسلم الجرة " اللهم قد بلغوا اللهم فاشهد في الختام ومن يعرفني وكما قال فارس وشاعر العرب البطل " عنترة " من يعرفني ويعرف أصلي ويعرف عرقي ويعرف معتقدي يعرف إن ليس هناك في قاموسي الذي افتخر أنني ورثته عن أبائي وأجدادي كلمة مجاملة أو تملق أو محاباة لأنه زور يراد به باطل أو قول يراد من ورائه منفعة ما نعم كل من يعرفني حقا يعرف إنني لا جامل ولا تملق ولا أحابي أحدا على حساب مبادئ أو عن احتياج ابتغيه لان الله عز وجل فضل على بأكثر مما كنت أتوقع لذلك ا قول وصدقا ومن كل قلبي العربي العراقي الأصيل من بين حسن النواصر حفيد " الأمير ناصر الحسن والأمير حسن الحسن والأمير جوي الحسن " أقول درك يا سوريا الأسود ودرك يا قيادة سوريا العربية القومية وعلى رأسك القائد الرئيس " بشار الأسد العربي الأصيل " على كل المواقف القومية العربية الأصيلة التي وقفتها دولة وقيادة وشعبا لمست من كل عراقي عربي أصيل راضع حليب العروبة وخارج من رحم أم عربية أصيلة وماجدة اتجاه عراقك العربي الجريح لكن ببصيرتك الثاقبة راهنت يا سوريا على الحصان العربي العراقي الرابح الأصيل ليس لغرض أو حاجة في نفس يعقوب كما المثل ولكن لعروبتك وعروة قيادتك وعلى رأسها القائد الرئيس بشار الأسد محمية دوما من الله بسيف السماء سيف " ذو الفقار والله انه لسيف عظيم يحمي الله به كل ذو حظ عظيم يحبه الله وملائكته وكل خلقه المؤمن المسلم بالله ويا حسرة على كل من يصنف الله من عباده ويضعهم تحت من هم ذو الحظ الفاني الناقص كلمة أخيرة لمعالي وزير الخارجية المصري السيد أبو الغيط نوله فيها ما كانشي العشم يا معالي وزير خارجية مصر العروبة السيد أبو الغيط دا العراق عربي برده مش كده وإلا أيه وإلا إحنا نسينا إلي عملو العراق لمصر بس برده إحنا بنحب مصر لأنها مصر سعد وصيفة زغلول والباشا النحاس وسليمان وأحب اطمئن معاليك العراق ليس فيها رجاله اسمهم أهل البصرة من الحسن البوناصر جدهم " الأمير ناصر الحسن "معروف بعروبته ورجل بألف راجل ومن ظهر راجل خلينا نقرأ تاريخ شوية مش كده وإلا أنا غلطان وما تخفش على تعويضات المصريين وما تخفش العراق حيرجع موحد سيد حر عربي مستقل ووالك يا معالي الوزير طلعت أوت دي مش جوه الغون خالص وهاردلك بقى بس يا خسارة يا فرحة ما تمت يا معالي الوزير.




البروفيسور الدكتور عماد الحسن

No comments:

Post a Comment