يوم الغضب العراقي المجلجل يوم الجمعة 25 فبراير ثورة قالعة زائلة لعروش الفساد والطغاة

نريد من العراقيين الاصلاء إلا يكونوا كعرب اقحاء اقل بالبطولة من إخوانهم الليبيون ولا اقل في الشجاعة من أبناء وطنهم الأشاوس أبناء السليمانية الذين يسطرون أروع الملاحم لكسر كل القيود ورمي كل الرموز الفاسدة العفنة الانفصاليين إلى حاويات النفايات نعم أيها العراقيون ان اليوم يومكم ولتجعلوا الأرض تزلزل وتحترقوا من جاؤوا على ظهور دبابات المحتل الذين اليوم نراه باهتا من هول الصمود ويرى العروش الكارتونية التي يخيل له انه بوساطتها استحكم في أرضنا العربية الشامخة في عراق الأسود ومصر العروبة وتونس الشابي وليبيا عمر المختار ذلكم أزلامه وعملاؤه يتساقطون سقوط الجراد من هول الصدمة فقد الصواب أيها العراقيون انظروا أبطال ليبيا الذين نرفع كل القبعات لهم يثورون ضد سفاح لا يتوارى من استعمال كل أساليب البطش والتنكيل والقتل من مرتزقة إلى أبناء ثكلتهم أمهاتهم لقتلهم لإبطال ليبيا ليبيا عمر المختار الذي صعد إلى عرسه في مقصلته شيخا جاوز الثمانين عاما شامخا يقول للمحتل الذي ذاته اليوم يساند سفاح ليبيا الغجري معمر لأننا ومن أصلنا العربي العراقي لا ننسب ذلك الأخرق إلى أل وعشيرة قذاف العربية العرقية الأصيلة هذا كما قال المولى عز وجل لنوح " انه عمل غير صالح" نحن نكن لها كبني حسن الإبطال كل التقدير والاحترام لكن ذلك السفاح كما يقول مثل القبائل العربية مهدور دمه فذاك المدمر لا المعمر لا دية له نعم أيها الأشاوس إن العقيد العراقي البطل ابن كبيسة الأصيلة في الرمادي ارض جميلة والجوعانة أعطى اليوم المثل العراقي الأصيل عندما نزع رتبته العسكرية أمام العالم كله في صوت مرجرج يقول لغزاة نحن العراقيين لن ولم نقبل على الظلم والهوان معطى ذات المثل البطولي للعقيد يونس العبيدي من تلك القبيلة الشماء عبيدة في ليبيا البطولة لان دمه العربي لم يطيق أن يرى شعبنا العربي الليبي يقتله المرتزقة الذين استجلبهم الطاغية مدمر من غياهب أفريقيا ليقتلوا حتى الطفل الرضيع نبشر أخوننا الليبيين ساعة الحسم النهائي آتية خلال الساعات 48 -72 القادمة نصركم قد لاح ذلكم ما نريده منكم يا أبطال العراق في يوم الغضب المجلجل العراقي يوم25/02/2011 فهبوا أيها العراقيون هبة رجل واحدة لنصرة العراق
البروفيسور الدكتور عماد الحسن