نحن ننصح كل من جاء على ظهر دبابات الاحتلال كفرصة أخيرة أن يرحلوا لأنها هذه المرة هي الحقيقية ويعرف المالكي تماما من نحن ويعرف متى ما نكون مساندين للثورة واليوم لسنا فقط مساندين بل نحن قلب الثورة وتدرك أيها المالكي ومن جاء مثلك عل ظهور دبابات الاحتلال كلمتنا ورأينا مسموع دوليا ومعول به تعرف من نحن ونحن نعرف انك تعرف العراق أيها الطغمة الزائلة قد ثار ولن تقف الثورة إلا بنهاية الاحتلال الذي أكد لك أيها المالكي وأكد لما يسمى بالنخبة الساقطة إن اللعبة في العراق التي دامت 8 سنوات أذقتم فيه أبناء شعبنا البطل ما أذقتم من قتل ودمار وفساد وتشريد وملاحقة للأحرار العراق والتعدي على حرائره الماجدات قد انتهت وأكد لك إن أمريكا واوباما يقرأ ما نكتب هو وأدارته يعرف بل مدرك تمتما ان اللعبة انتهت وجاءت ساعة التحرير وبناء عراق عربي موحد حر سيد مستقل مندي في حكمه ديمقراطي تتداول فيه السلطة سلميا في فترات محددة دستوريا بعد اي يضع المشرعين العراقيين دستورا جديدا ينهى دولة الحكم البوليس والتهريب ويفتح أبواب كل المعتقلات أمام من سجنتموهم من أصحاب الرأي وأفراد جيشنا العراقي الباسل وضباطه السابقين الأشاوس ونحن وتعرف من نحن لك م بالمرصاد ونحذرك ونؤكد لكم ان أمريكا فكت ارتباطها بكم كما فعلت في فيتنام مع حكومة سايجون العميلة نحذركم وأنت تعرف عندما نحذر نعني ما نقول إن أي كلب من كلاب يسقط نقطة دم واحدة من أبطال العراق سنكلفك بها انهار ونؤكد لك إن من تعتمد عليهم خارج الحدود الشرقية للعراق " إيران " لن ولم يستطيعوا أن ينجدوك لان اليوم الحساب لكل أمريء شأن يعنيه أما فتاوى التي تأتي من خلف الحدود الشرقية فنصح من يطلقها نصيحة أخيرة ابتعدوا عن العراق انتم تعرفون من نحن ونحن ألان في قلب الثورة فلا تقربوا من وطننا فلكم بعد وقت قصير شأن يعينكم العراق لأهله ولو كنتم تعرفون ما نقول لبدأتم بسح كل قطاعات شبه عسكرية دخلت إلى العراق في غفلة من الزمن إن الزمن اليوم ليس بزمن 1973 أو 1980 أو 2003 إنما هو زمن آخر نسيطر عليه نحن إن أردتم احترما منا أولا قدموا ما عليه وعلى أساسه يمكن إن نحترمكم غير ذلك هناك من سيعنه أمركم وعندئذ لا ينفع الندم العراق سيبقى حرا أبيا لأهله أما البصرة مدينتي وهي أساس كل التغير الذي يحدث اليوم ليس في العراق وحده وإنما في المجموع كله إن ثورة العراق لن توقف وصبح العراق بات قريبا وان اي نقطة تسقط في العراق من زاخو وحتى الفاو سيدفع من أسقطها غاليا بغض النظر عن عرقه وطائفته أو معتقده أيها البواسل في جيشنا العراقي الباسل جيش القادسية إخوتي اليوم يومكم وساعة الحسم باتت قريبه اقرب من حبل الوريد ونؤكد لكم العالم اليوم بما فيه دولة الاحتلال أصبح يتطلع إلى اللحظات الحاسمة الأخيرة قبل أن يسدل الستار على متسكعين الشوارع ونقول لكل العراقيين والعراقيات ان أبنائكم كوكبة الشهداء إنما هم درر تتلألأ بها سماء وطنكم وللحرية الحمراء طعم اخر للنصر وشهداؤنا نطلب من الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ونطلب من الله لذويهم الصبر والسلوان " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العلي العظيم كلمة أخيره للمالكي وما تسمى بالنخبة الباطلة نخبة الاحتلال ارحلوا..ارحلوا عن وطننا وإذا لم تفهموا ذلك سوف نفهمكم معنى ذلك باللغة العربية وان احتجتم ولم تفهموا سنفهمكم باللغة الأعجمية كما نصح كل مغرر به عراقي أصيل ابن عشيرة وحمولة من الجيش الحالي غير الدستوري أن يرجع إلى وطنه وأبناء ثورته وينظم إلى الثوار و يكون الساعد القوي المدافع عنهم ويتحد بسواعد جيش القادسية ولا تجعلوا من أنفسكم وأولادكم وأحفادكم من بعدكم يلتصق بهم ثوب الخزي والعار وخيانة الوطن والعروبة والشعب اللهم قد بلغنا اللهم فأشهد , فتح من الله ونصر قريب وليخسئا الخاسئون.
ابن البصرة الصامدة بصرة الشموخ والتحدي والتغير البروفيسور الدكتور عماد الحسن
No comments:
Post a Comment